الادب والقصه

— العلم يُوتى اليه —-

بقلم لواء دكتور مهندس / سامي دنيا 

 

 

خرجَ هارون الرشيد حاجَّاً، وكان من عادته أن يحجّ عاماً ويغزو عاماً،
ولما أتم المناسك زار المدينة المنورة، وكان مُحباً للعلم والعلماء،
فأرسلَ في طلب الإمام مالك ليأتي إليه ويُعلمه، فامتنع مالك عن المجيء ،
وقال قولتهُ الشهيرة:
” العلم لا يأتي وإنما يُوتى إليه “.
فما كان من الرشيد إلا أن حضر إلى مجلس مالك في المسجد النَّبوي، ولكنه طلب أن يقتصر المجلس عليه وعلى من معه،
فقال مالك قولته الشهيرة الأخرى:
” لا خير في علم يوضع للخاصة وتُحرم منه العامة “.
فامتثل الرشيد وجلس بين الناس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى