أخبار مصرسياسةقبلى وبحري

((الوعي الوعي الوعي ))

بقلم اللواء الدكتور// سامي دنيا

لا لخونة الأوطان والمشككين اللعب ع المكشوف مع CIA والموساد

. على مسئوليتى

. هام

 

نمنا وصحينا لقينا قناة الـ «CNN» إللى هى الذراع الإعلامى لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية «CIA» ومعاها مواقع أمريكية أخرى زى «أكسيوس» و «بوليتكو» ومعاهم كمان كورال الميديا الإسرائيلية بيعزفوا عزف جماعى متناغم من الهجوم المنظم على الإدارة المصرية وبالأخص جهاز «المخابرات العامة المصرية» المختص بالتفاوض مع الجانبين الإسرائيلى و الفلسطينى ، وطبعاً كانت الـ «CNN» هى راس الحربة فى الهجوم المتزامن ده بمقال طويل عريض واضح إنه مكتوب فى أقبية وسراديب جهاز الـ «CIA» بتكيل فيه لمصر ومخابراتها إتهامات بتخريب المفاوضات بين أطراف الأزمة ، وأنها هى السبب فى إفساد إتفاق الهدنة الأخير بين حماس الكيوت وإسرائيل المسالمة بتقديم مقترحات متناقضة للطرفين وأن المخابرات المصرية ما أطلعتش الأمريكان على التعديلات وبالتالى فشلت المفاوضات ، بل وبتذكر بالإسم واحد من كبار المفاوضين المصريين وهو إبن الجهاز المصرى

اللواء «أحمد عبد الخالق» مسئول الملف الفلسطينى بالجهاز ومساعد رئيس المخابرات العامة «اللواء/ عباس كامل» ..

وكل ده نقلاً عن 3 مصادر غامضة_مجهولة_الهوية ، بما يُفقد الكلام أى مصداقية له وينسفه من أساسه نسفاً ..

الرد منى لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية إللى مجهول المصدر بالنسبة لك ، أعرفه فى ثانية

اللافت فى الأمر إنك لما تحب تتعرف على إللى كتبوا تقرير الـ «CNN» المشبوه ده هتلاقيهم إتنين صحفيين هما «أليكس ماكوارت» و «جيريمى دايموند» ، ولما تشوف التعريف إللى مكتوب لكل صحفى منهم على موقع سى إن إن، هتعرف كويس مين ورا التقرير وإيه أهدافه ومصالحه ..

أليكس ماكوارت مثلاً ، هو كبير مراسلى الأمن القومى ، أما «جيريمى دايموند»، فهو مراسل «البيت الأبيض» فى

الـ «CNN»، وبيغطى أخبار وشغل إدارة بايدن ..

يعنى إحنا بنتكلم عن 2 صحفيين، ليهم علاقات مباشرة بدوائر إستخباراتية أمريكية، بينشروا الكلام ده فى موقع

الـ «CNN» إللى هى الذراع الإعلامى للـ «CIA» ، يعنى بإختصار المقال ده ممهور بتوقيع جهاز الـ «CIA» شخصياً ..

المهم إننا كنا متوقعين الهجوم المنظم ده من حوالى 10 أيام وكتبنا وقلنا بالحرف أن القادم هيكون مستوى جديد وغير مسبوق من الهجوم والحروب الإعلامية والأستخباراتية ، وكل ده الهدف منه طبعاً كارت إرهاب لمصر بعد إنضمامها كطرف فى الدعوى المقامة ضد دويلة الكيان فى المحكمة الجنائية الدولية ، وبعد التصعيد الإعلامى والدبلوماسى المصرى وإتباع مصر لسياسة الدبلوماسية «الخشنة» فى التعامل مع ولاد الغم أقصد العم ، وآخرها تصريح مصر بالأمس بالتحرك العسكرى ، وأن إتفاقية السلام لن تكون عائق لحماية أمننا القومى والحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى ..

وقلنا وقتها بالحرف : كل ما مصر هتصعد ، هتلاقوا حاجات من دى كتير لحد ما نوصل لليفل الوِحش «الصدام العسكرى » إللى جاى جاى مع الأسف والمسألة فقط مجرد وقت ، وقلنا كمان وتوقعنا أن رد فعل الكيان اللقيط هيكون عبارة عن هجوم شرس بالإشاعات والقصص المفبركة على مصر والرئيس السيسى و الجيش المصرى والأجهزة السيادية بإستخدام الآلة الإعلامية ..

بس خلونا فى الأول نشوف و نعرف مين هو الجنرال «أحمد عبد الخالق» إللى أصبح بين عشية وضحاها حديث الميديا العالمية كلها وبالأخص الأمريكية، ومعاها طبعاً الميديا الإسرائيلية!!!

الجنرال «عبد الخالق» كان الملحق الأمنى فى السفارة المصرية بفلسطين بداية من عام 2006 ، وخلال فترة عمله نجح فى إقامة شبكة علاقات واسعة مع مختلف الفصائل والعشائر والقبائل الفلسطينية وإكتسب ثقة الجميع بمهارته وكفاءته وسمعته الطيبة ..

لحد ما وصلنا لعام 2014 ، ولقينا نفس الجنرال «أحمد عبد الخالق» هو مهندس صفقة الجندى الإسرائيلى «جلعاد شاليط» وإللى بمقتضاها خرج حوالى 1027 أسير فلسطينى من السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن الجندى الإسرائيلى ، وكان على رأس هؤلاء المفرج عنهم القيادي الحمساوي «يحيى السنوار» وده يفسر ليه «السنوار» بيكن معزة خاصة وتقدير كبير للجنرال «عبد الخالق» وليه إسرائيل بتكن ليه عداء دفين!!!

فى عام 2018 ، قامت قوة كوماندوز إسرائيلية بعملية نوعية فى مدينة «خان يونس» كان الهدف منها إغتيال وتصفية القيادى «يحيى السنوار» ، لكن كتائب القسام إستطاعت إفشال هذه العملية بل وقامت بقتـــــل قائد القوة الإسرائيلية وأخذ مسدسه كهدية تذكارية ، بعدها أقامت «حماس» حفل ضخم إحتفالاً بفشل العملية وبنجاة «السنوار» إللى ظهر فى الحفل وهو بيرفع مسدس الضابط الإسرائيلى بكل زهو وفخر ، وأثناء الإحتفال ده تم الإعلان فى الميكرفون عن وصول الجنرال «عبد الخالق» لحضور الحفل وسط ترحيب كبير به من جميع قيادات حماس وبقية الفصائل والعشائر الفلسطينية ، وعلى رأس هؤلاء كان «السنوار» إللى نزل بسرعة من على المنصة وجرى عليه وإحتضنه وقام بالترحيب والإحتفاء به بشكل لافت ..

ظهور الجنرال «عبد الخالق» فى الحفل ده كان له وقع مزلزل فى إسرائيل إللى إعتبرت أن المخابرات المصرية كان ليها دور مؤكد فى إفشال عملية إغتيال «السنوار» وأنها ، أى مصر ، بتساعد حماس فى الخفاء إستخباراتياً وعسكرياً بينما تظهر فى العلن أنها وسيط نزيه يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف ، والموقف ده زود الكراهية والعداء للجنرال «عبد الخالق» فى أجهزة دويلة الكيان ، ومن يومها وهى بتتحين الفرصة عشان ترد له القلم أو بالأصح الأقلام المتوالية إللى طرقعها الجنرال على قفـــا الإدارة الإسرائيلية ..

.نعود أدراجنا ، بعد االتصعيد المصرى السياسى والدبلوماسى ضد دويلة الكيان وراعيها الأول ، وبعد فشل إنقلاب «الكونغو» إللى كان مُخلَّق ومُهنَدس وراثياً في معامل الـ «CIA» ضد الرئيس الكونغولى ، وإللى كان فشله بمثابة فضيحة للإدارة الأمريكية ، وخصوصاً بعد ما الحرس الجمهورى هناك جاب خيرة ضباطهم وخدهم فوق سطح الواد حمادة وقلعهم ملط وصورهم وإغتصصبهم، وبعدين نشر صور جوازات سفرهم ومقاسات كلوتاتهم ، وبعدها لقينا وزير الدفاع الكونغولى جاى تانى يوم فى زيارة للقاهرة وقابل وزير الدفاع المصرى إللى أخده من إيده وطلع بيه على قصر الإتحادية عشان يحتفلوا بفشل الأنقلاب مع الرئيس السيسى ، يبقى من الطبيعي إننا نشوف هجوم سياسى وإعلامى صهيوأمريكى متزامن على مصر ورئيسها وجيشها وأجهزتها السيادية ..

المفارقة بقى أن التقرير ده – لو سلمنا جدلاً بصحته – فهو بينسف كل الأضاليل و السرديات الإخوانجية من جذورها تماماً ، وبيثبت بلسان العدو وغلمانه ومراكيبه أن «مصر» طول الوقت بتشتغل بكل كفاءة وشراسة مع القضية الفلسطينية ..

وده وقع يتامى البنا ومطاريدهم ومراكيبهم وغلمانهم فى حيص بيص بعد ما إنهارت كل سردياتهم المكذوبة إللى بقالهم شهور بينشروها ويلحوا عليها ، ومن ساعتها وهما مش عارفين يقولوا إيه ويبرروا إللى بيحصل ده بإيه، وخصوصاً الحفلة اياها إللى ظهر فيها جميع قيادات حماس وفى مقدمتهم «السنوار» نفسه وهما يكادوا يبوسوا راس الجنرال «عبد الخالق» ويشيلوه على رؤوسهم ، يعنى قادة المقاومة بيقولوا على اللواء أحمد عبد الخالق إنه راجل محبوب عند جميع الفصائل الفلسطينية وإنه راجل محترم و مشهود له بالشرف وبحسن السيرة وإنه من الأبطال، وأكبر داعم للقضية الفلسطينية، وإنه سبب فى الإفراج عن مئات بل الآلاف من الفلسطينيين من المعتقلين فى سجون إسرائيل ، طاب يحلوها إزاى دى وهما بقالهم 10 سنين على الأقل بيتكلموا ويعملوا كوميكسات وأفيهات عن تآمر الإدارة المصرية على القضية الفلسطينية، وبيتهموا مصر وقيادتها وأجهزتها السيادية بالخيانة والعمالة للجانب الصهيونى ، وأن مصر متواطئة مع إسرائيل ومحاصرة غزة، وبيقللوا من أى عمل أو موقف مصر تجاه القضية ؟

فطلعوا بتخريجة عبيطة بتقولك ، آه فعلاً هو الجنرال «عبد الخالق» ده راجل شريف ومحترم وواقف مع المقاومة فى نفس الخندق ، بس ده الوحيد إللى فيهم ومش زى بقية المسؤولين فى الدولة المصرية!!!

وده طبعاً طرح ساذج وعبيط ولا يليق حتى بفرن بلدى مش بجهاز مخابرات بحجم جهاز المخابرات المصرى ، لأنه بيفترض ببلاهة أن اللواء «عبد الخالق» بيشتغل لوحده وبيتصرف إنطلاقاً من قناعاته الشخصية مش بتوجيهات السياسة العامة للدولة المصرية ..

يا بنى جحشون ، دى المخابرات العامة مش فرن بلدى ، يعنى إللى بيعمله أى حد شغال فى أى ملف فيها هو تطبيق لسياسة الدولة، إللى بالطبع بيقرها ويرسمها وموافق عليها رئيس الجهاز اللواء عباس كامل ، ورئيس هيئة الأمن القومى والرئيس السيسى ..

يعنى الطرح العبيط الساذج بتاعكم ده بيضحك الناس عليكم وبيخليكم أضحوكة فى نظر العدو قبل الحبيب وبيثبت إنكم مش بس مجموعة من الكذابين المدلسين ، لأ دا إنتوا قبل كل ده مجموعة من الحمقى الأغبياء إللى ما يعرفوش ألف باء عن أبجديات العمل المؤسسى وبيثبت للمرة المليون صحة مقولة راعيكم القطرى الأكبر «حمد بن جاسم» إللى قال إنكم ما تصلحوش لإدارة دكانة ..

يا بنى المخابرات المصرية دى تبقى بابا المجال وعم الشغلانه فى الكوكب كله ، فلو مش هتعرف تعمل زيها ، سيبك من شغل العـ ـاهـ ـرات ده وأتعلم منها ، يمكن تقدر فى يوم توصل لمستوى صبى من صبيانها!!!

فهل هيعتذر المطاريد وغلمانهم ومحظياتهم ويلحسوا كل سردياتهم الكاذبة ويعترفوا إنهم كانوا شوية حمير وأنه ثبت لهم بالدليل القاطع أن الإدارة المصرية إدارة شريفة ، وأن رجالها ناس محترمين ومنحازين للقضية الفلسطينية حتى وهما بيدافعوا عن الأمن القومى ، واللا هيستمروا فى عنادهم ومكابرتهم حتى بعد ما إتنسفت كل سردياتهم وبعد ما قلعوا ملط فى وسط الشارع ؟

إللى إختار يقلع ملط فى وسط الشارع، ما ينفعش يلبس الكرافتة على اللحم ويقول كده خلاص محدش هياخد باله ، فاهمنى يا جحش منك له!!!

بالمناسبة صورة للواء/ أحمد عبد الخالق مع السنوار معكم اهه.

وإنه سبب فى الإفراج عن مئات بل الآلاف من الفلسطينيين من المعتقلين فى سجون إسرائيل ، طاب يحلوها إزاى دى وهما بقالهم 10 سنين على الأقل بيتكلموا ويعملوا كوميكسات وأفيهات عن تآمر الإدارة المصرية على القضية الفلسطينية، وبيتهموا مصر وقيادتها وأجهزتها السيادية بالخيانة والعمالة للجانب الصهيونى ، وأن مصر متواطئة مع إسرائيل ومحاصرة غزة، وبيقللوا من أى عمل أو موقف مصر تجاه القضية ؟

فطلعوا بتخريجة عبيطة بتقولك ، آه فعلاً هو الجنرال «عبد الخالق» ده راجل شريف ومحترم وواقف مع المقاومة فى نفس الخندق ، بس ده الوحيد إللى فيهم ومش زى بقية المسؤولين فى الدولة المصرية!!!

وده طبعاً طرح ساذج وعبيط ولا يليق حتى بفرن بلدى مش بجهاز مخابرات بحجم جهاز المخابرات المصرى ، لأنه بيفترض ببلاهة أن اللواء «عبد الخالق» بيشتغل لوحده وبيتصرف إنطلاقاً من قناعاته الشخصية مش بتوجيهات السياسة العامة للدولة المصرية ..

يا بنى جحشون ، دى المخابرات العامة مش فرن بلدى ، يعنى إللى بيعمله أى حد شغال فى أى ملف فيها هو تطبيق لسياسة الدولة، إللى بالطبع بيقرها ويرسمها وموافق عليها رئيس الجهاز اللواء عباس كامل ، ورئيس هيئة الأمن القومى والرئيس السيسى ..

يعنى الطرح العبيط الساذج بتاعكم ده بيضحك الناس عليكم وبيخليكم أضحوكة فى نظر العدو قبل الحبيب وبيثبت إنكم مش بس مجموعة من الكذابين المدلسين ، لأ دا إنتوا قبل كل ده مجموعة من الحمقى الأغبياء إللى ما يعرفوش ألف باء عن أبجديات العمل المؤسسى وبيثبت للمرة المليون صحة مقولة راعيكم القطرى الأكبر «حمد بن جاسم» إللى قال إنكم ما تصلحوش لإدارة دكانة ..

يا بنى المخابرات المصرية دى تبقى بابا المجال وعم الشغلانه فى الكوكب كله ، فلو مش هتعرف تعمل زيها ، سيبك من شغل العـ ـاهـ ـرات ده وأتعلم منها ، يمكن تقدر فى يوم توصل لمستوى صبى من صبيانها!!!

فهل هيعتذر المطاريد وغلمانهم ومحظياتهم ويلحسوا كل سردياتهم الكاذبة ويعترفوا إنهم كانوا شوية حمير وأنه ثبت لهم بالدليل القاطع أن الإدارة المصرية إدارة شريفة ، وأن رجالها ناس محترمين ومنحازين للقضية الفلسطينية حتى وهما بيدافعوا عن الأمن القومى ، واللا هيستمروا فى عنادهم ومكابرتهم حتى بعد ما إتنسفت كل سردياتهم وبعد ما قلعوا ملط فى وسط الشارع ؟

إللى إختار يقلع ملط فى وسط الشارع، ما ينفعش يلبس الكرافتة على اللحم ويقول كده خلاص محدش هياخد باله ، فاهمنى يا جحش منك له!!!

بالمناسبة صورة للواء/ أحمد عبد الخالق مع السنوار معكم اهه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى