المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يُحيي ذكرى ميلاد الإمام عبد الحليم محمود في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية
كتب احمد.الجعفرى
نظّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية احتفالية مميزة بذكرى ميلاد الإمام الأكبر الراحل فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، وذلك في مسقط رأسه بقرية السلام التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وسط أجواء كبيرة من التقدير والوفاء، وبرعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
حضر الاحتفالية الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ووفد من قيادات المجلس، ولفيف من قيادات مديرية أوقاف الشرقية، على رأسهم الدكتور محمد إبراهيم حامد مدير المديرية، ولفيف من علماء الأزهر الشريف، وأساتذة جامعة الأزهر، وأحفاد وأسرة الإمام الراحل وجمع من الأهالي والمحبين.
وقد حرص المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذه الاحتفالية، تكريمًا للإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود، أحد أبرز رموز الأزهر الشريف في القرن العشرين، وصاحب المدرسة العلمية والصوفية المتزنة، الذي ترك إرثًا علميًا وروحيًا زاخرًا، وأسهم في تطوير التعليم الأزهري وخدمة قضايا الفكر والدعوة.
وتضمّنت الاحتفالية عددًا من الفقرات الدينية والثقافية، داخل مسجد الإمام الشيخ عبد الحليم محمود، تناولت ملامح فكر الإمام رحمه الله، ومنهجه في الدعوة، وأثره في تجديد الخطاب الديني، ألقاها كلٌّ من الدكتور مسعد الشايب، والدكتور محمود عبد الجواد، عضوي الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
كما أُلقى الشيخ نور الدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال الاحتفالية رسالة باللغة الإنجليزية أبرز من خلالها جهود الإمام الراحل العلمية والدعوية على الساحة الدولية، مسلِّطًا الضوء على الأبعاد العالمية لفكر الإمام ومكانته الرفيعة في المحافل الدولية.
وقد اختتمت الأمسية بالابتهالات والتواشيح وسط ابتهاج وترحيب من الحضور.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أطلق أيضًا حملة إلكترونية احتفالًا بذكرى ميلاد الإمام الراحل، تقديرًا لمنزلته ووفاءً بمكانته رحمه الله.
