شبكة اخر خبر
تكريم الشخصيات العامة التى ساهمت فى إثراء المجتمع بالعطاء فى المجالات العلمية والإجتماعية
منى منصور السيد، كاتبة مصرية ملهمة، ولدت في عام 1976م في الإسكندرية. عانت من شلل الأطفال في سن الثالثة، ولكنها لم تدع ذلك يعوقها عن تحقيق أحلامها. بدأت، موهبتها في الرسم في سن الخامسة، وشجعتها أختها الكبيرة على الاستمرار.
على الرغم من التحديات التي واجهتها بسبب المرض، إلا أن منى لم تستسلم. التحقت بمركز لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعلمت الغناء والرسم والأشغال اليدوية. في سن العاشرة، بدأت منى بالقراءة، وتأثرت بكتابات إحسان عبد القدوس ويوسف السباعي وطه حسين.
في سن الثانوي، لم تقم بأي أنشطة سوى الرسم، ولكنها حصلت على مجموع 82% في الثانوية العامة دون دروس خصوصية. التحقت بكلية الآداب قسم التاريخ والآثار المصرية، وتخرجت في عام 1999م.
بعد تخرجها، عملت منى مدرسة دراسات اجتماعية، وحققت نجاحًا في عملها كمدرسة. ومع ذلك، تعرضت لحادث في عام 2007، مما أدى إلى إصابتها بشلل نصفي في الجزء الأيسر من جسمها. بعد فترة من التأهيل، عادت إلى العمل في عام 2010.
في عام 2016، تعرضت لحادث سير، مما أدى إلى إصابتها بشلل في الجزء السفلي من جسمها. ومع ذلك، لم تستسلم، وبدأت في الدراسة أونلاين، وحصلت على دبلومة في التسويق الإلكتروني والصحافة والإعلام.
حصلت منى على العديد من المؤهلات العلمية والدبلومات، بما في ذلك بكالوريوس آداب في التاريخ والآثار المصرية، ودبلوم في الإرشاد الأسري، ودبلوم في تطوير الأعمال، ودبلوم في التعليق الصوتي، ودبلوم معتمد في الصحافة والإعلام من الجامعة الأمريكية.
منى منصور لديها العديد من المهارات الخاصة، بما في ذلك التدريب والمحاضرة في العديد من منظمات المجتمع المدني في مجالات الإرشاد الأسري والتنمية البشرية وتطوير الأعمال وعلم نفس الأطفال ذوي الإعاقة.
عملت منى في العديد من المناصب، بما في ذلك رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في أكاديمية فرانكو تياترو، ورئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة الناصر لتنمية المجتمع، ومنسقة إعلامية للتحالف الدولي للمصريين بالخارج.
حقق منى حلم لها أن تكون من ضمن فريق عمل الأمم المتحدة، فنالت منصب رئيس التدريب والمحاضرات بمزكر الأمم المتحدة للسلام العالمى، ونالت لقب سفير سلام دولي مع دكتوراه فخرية معتمدة من مركز الأمم المتحدة للسلام العالمى.
حصلت منى على العديد من الإنجازات، بما في ذلك أكثر من 100 دكتوراه فخرية من منظمات المجتمع المدني المختلفة، وجائزة المركز الأول في بحث عن استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز تقنيات التعليم للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
قصة منى منصور هي قصة ملهمة، تظهر أهمية الدعم الأسري في تحقيق النجاح. إنها قصة تؤكد أن الإرادة القوية والدعم من الأهل يمكن أن يحققان المعجزات. منى منصور هي نموذج مشرف للشباب المصري، ولذوي الهمم بشكل خاص. إنها تثبت أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق النجاح، بل يمكن أن تكون دافعًا للإنجاز والتفوق.
الف الف مبروک 🕊️
الف الف ملیون مبروك
مع تحياتى لحضرتك التوفيق والنجاح الدائم باذن الله تعالى
اسرة شبكه اخر خبر الدوليه
