اكفاننا وسام لنا..
بقلم الاديبه مهجه محمد
…. إحذروا ..صمتنا…. .
من أنتم لتتخيلوا أننا أرض خاويةً
من أنتم لتستبيحوا عزتنا وإجلالنا .
من أنتم لتستهينوا بقوة وعزيمة شعبنا.
من تكونو لتحلموا بهزيمة إرادتنا…
فأنتم من تخافوا لقائنا
إحذرو الحليم إذا اختلفت اراؤكم بنا .
فنحن شعبٌ مسالمٌ ولكنَّ كرامتهُ في عرضنا.
نستبيحُ دماؤنا فضلاً عن هزيمةٍ منكم لنا…
فنحن أشرافُ الشعوب وأكفاننا وسامٌ لنا..
أتنتظروا سقوطنا …هيهات فهي لنا…..
إلتزموا الثبات فإن صغيرنا ضربةُ يداهُ قسماً
له ميزان العدل في براءة مهدِ الصبا…
لا تستهينوا بعقول أرواحهم عوضاً لها…
فالأوطان لنا عمراً وعهداً وعرضاً لِمهدنا.
فاحذرو لا تعبثوا بأعماركم بين أنيابنا ..
من أنتم لتخونكم يمينكم وتنسوا أننا…
شعبُ لا إله إلا الله والأرض وصيةُ لميقاتنا.
إرجعو إلي رشدكم لأن في معركتنا …
إبادةٌ لإسطوركم ودماؤكم حِلٌ لنا ….
إحملوا شتاتكم وارحلو عن ديارنا فهي ملكنا..
.من أنتم إحذروا
…إحذروا صمتنا .
فهي عزة لإوطاننا..