محاولات فاشلة لعودة الإخوان للمشهد
بقلم اللواء الدكتور سامي دنيا
الوعى للجميع
على مسئوليتى الشخصية
هام
دا من الموضوعات إللى لازم أكتب فيها لأنه حساس وأتمنى يوصل للكل عشان تعرفوا مين وراء الموضوع⬇️
🛑 القافلة.. البوابة الخلفية لعودة الإخوان من بوابة القدس!
فى_الظاهر، تظهر “قافلة الصمود” كتحرك شعبى نقى، يرفع راية دعم غزة ورفض العدوان، ولكن تحت هذه الراية العاطفية، يتحرك سيناريو أكبر بكثير، كُتِب بحبر التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، وأُخرج بدقة عبر منصات محسوبة، وتوقيت محسوب ..
🛑 الواجهة “فلسطينية”.. والمضمون “إخوانى”:الشخص_الذى_يقود_المشهد_على_الأرض هو سيف أبو كشك، فلسطينى وممثل شبكة الشباب الفلسطينى فى إسبانيا، وهى واجهة تتبع “إتحاد مجلس مسلمى أوروبا” الذى يجمع منظمات إسلامية موالية للتنظيم الدولى للإخوان فى أغلب دول القارة ..
🔴 الإسم_الثانى_فى_الكواليس، بل الأب الروحى الفعلى، هو الجزائرى يحيى الصارى، عضو “جمعية العلماء المسلمين” فى الجزائر، الجناح التاريخى للإخوان هناك، الصارى ليس فقط قيادياً بل حامل فكر سَلَفِى جهادى بإمتياز، وقد سبق أن أعتبر أن “فتاوى داعش صحيحة لكن تم إستغلالها بشكل خاطئ”، ما يكشف بوضوح عن الخلفية الإيديولوجية للقافلة ..
🛑 الهدف_الحقيقى؟ ليس كسر الحصار.. بل التنظيم!!!
🛑 القافلة ليست مبادرة إنسانية بريئة، بل وسيلة لإعادة تسويق الإخوان كقوة “ميدانية” و”ثورية” تحت لافتة تحرير القدس، فى الوقت الذى يقول فيه الصارى نفسه إن “حل الدولتين هو مشروع الطغاة العرب”، وإن “التحرير يبدأ من إسقاط الأنظمة وليس من مفاوضات مع إسرائيل”، وهو خطاب إخوانى تقليدى مكرر منذ عقود ..
🛑 السيناريو_معروف_مسبقاً :
⬅️ أولاً: سفينة تحمل نشطاء أوربيين (سفينة “مادلين”) تُمنع من دخول غزة وتُحتجز من قبل إسرائيل ..
⬅️ ثانياً: تُطلق قافلة غضب شعبية لتكمل “المشهد الدرامى”، فتُصور الجماهير الثائرة على أنها “صحوة أمة” ..
⬅️ وأخيراً: تتجه الأنظار إلى من يقود التحرك، لتبدأ لحظة “العودة الرمزية” للإخوان إلى الواجهة الإعلامية من باب “تحرير فلسطين”، بينما الهدف فى الأصل هو تحرير التنظيم من عزلته ..
🛑 من_يمول؟ ومن_ينسق؟ ومن_يُخرج_المشهد؟
⬅️ وراء_الكواليس، تتقاطع خيوط التمويل والتنظيم بين قطر، وتركيا، وغطاء بريطانى ناعم، وتنسيق إستخباراتى مع جهات أمريكية ..
⬅️ أما_الحاضنة_الفكرية فهى شبكة دولية نائمة تستفيق تدريجياً، من بوابة غزة، وبعنوان كبير إسمه “القدس”، ولكن بخلفية إستراتيجية عنوانها تحريك خلايا إخوانية نائمة، وتجنيد جيل جديد تحت راية الجهاد الثورى ..
🛑 لماذا_الآن؟ لأن التنظيم يعرف أن الفراغ السياسى الناتج عن الحرب فى غزة، والتخبط الإقليمى، وإزدواجية المواقف الغربية، يمثل فرصة ذهبية للعودة، لكن من بوابة جديدة، بوابة البكاء على غزة، ورفع رايات الجهاد، بينما الهدف هو: إسقاط الأنظمة العربية، وخلق حالة فوضى بإسم المقاومة ..
🛑 خد_بقى_الملخص_المفيد 🛑
⬅️ القافلة ليست سوى “مشهد تمهيدى” لعودة جماعة فُرض عليها النسيان، فقررت أن تدخل من بوابة العاطفة، وتستثمر فى دماء الفلسطينيين لتعود إلى الواجهة ..
🔴لكن_الخطر_الحقيقى_ليس_فى_المشهد..
⬅️بل فى المُخْرِج الذى لا نراه، والذى يُعد للمنطقة مشهداً أخيراً قد يكون أكثر دموية من كل ما سبق …….. فتحوا اعينكم يا مصريييين وحافظوا على مصر ……. حفظ الله مصر والجيش والرئيس السيسي البطل .