كتب : حسام عطيه
جدل واسع في الساعات الأخيرة علي الساحة الرياضية ، البعض يقول محمد شريف أهلاوي والبعض الأخر يُعلن شريف في الزمالك والصفقة في مراحلها الأخيرة ولكن ما الحقيقة .
منذ أنتقال شريف لاعب الأهلي السابق إلي نادي الخليج السعودي ، وأختفي عن الأنظار تماماً وكان يذكر ويكني ” بأبن الأهلي البار يتألق في الدوري السعودي ”
، و دائما كان يقال يصعب عودته إلى الأهلي مرة أخرى ، وكان هذا الكلام حاسم تماماً ، إلا أن تغيرت المعايير تماما في الفترة الأخيرة .
ودائما أبحث عن الزمالك تفهم الأسباب ، فالزمالك أعلن في وقت سابق عن أنفتاحه التام للتعاقد مع مهاجم الأهلي السابق والخليج السعودي الحالي بشكل رسمي وجَدي ، وبالتأكد عُرف أن الاعب منفتح تماماً علي العودة مرة أخرى للدوري المصري من بوابة الزمالك ولهذا السبب وجدنا عودة التفاوض مرة أخري مع الاعب من النادي الأهلي ! .
والسؤال الأهم هُنا هل الأهلي مُستعد للتفاوض مع شريف حتي بدون أي جدوي فنية منه الآن ؟! ، وهو الواقع الآن في النادي الأهلي في ظل وجود تدعيمات قوية للخط الهجومي وعلي رأس القائمة جراديشار ووسام أبو علي ، فما القيمة من تواجد شريف في الأهلي في هذه الفترة ؟! .
وما الإضافة التي سيقدمها للأهلي خصوصاً أنه كان في ظل عدم وجود مهاجمين في الأهلي في فترة تواجد شريف الأخيرة ولم يكن غير محمد شريف كمهاجم في حينها ! ، ولم يستعينوا به كمهاجم أساسي في وقتها ولم يكن غيره والآن شريف علي رادار عودته للإهلي مره أخرى !! .
فكر الأهلي في الفتره الأخيرة غير مفهوم ، هل بسبب التعاقد الجَدي مع وكيل شريف من قِبل نادي الزمالك
فكان لِزاماً علينا التعاقد مع شريف حتي لا تُحتسب كنقطه إنتصار تعاقدية علي الأهلي !! .
هل نَسي الأهلي بإدارته أن كره القدم إحتراف وأكم من لاعيبين كانوا في أكبر الأندية المتنافسة لبعضها البعض وأنتقالوا بين الفرق الكبري وكم سمعنا عن لاعيبين أنتقالوا من ريال المدير لبرشلونه والعكس وغيرها من أندية الحيتان الكبري في الدوريات الخمس الكبري .
ونحن مازالنا في خناقات الشوارع والحواري الرياضية التي أنتقالت من الحواري الشعبية الرياضة للإدارات الرياضية الكبري في الأهلي والزمالك وحتي إتحادالكرة و رابطة الأندية وكل الإدارات الكروية الكبري ، فإلي متي يظل هذا الوضع السيئ لنا جميعا في الرياضة المصرية ؟!
