المشاهير والمهرجانات

مسابقة “ملوك وملكات الإبداع والجمال”… منصة جامعة للأصحاء وذوي الهمم في الوطن العربي والإسلامي

بقلم: نورهان عابد

 

في إطار دعم التميز والابتكار في المجتمعات العربية والإسلامية، أطلق المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع مبادرة فريدة من نوعها تحت عنوان “مسابقة ملوك وملكات الإبداع والجمال”، لتكون منصة جامعة تحتضن الموهبة والاختلاف، وتشمل الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة معًا.

وأكد المستشار الإعلامي مازن يسري، رئيس المهرجان والمسابقة، أن هذه المبادرة تعد واحدة من أرقى المبادرات الثقافية والفنية، حيث تسعى إلى تجاوز المفهوم التقليدي للجمال، لتحتفي بالجمال الشامل – الجمال الذي ينبع من الروح، الفكر، والقدرة على الإبداع والتأثير الإيجابي في المجتمع.

وأضاف يسري:

> “المسابقة لا تقتصر على المعايير الجمالية المتعارف عليها، بل تنظر للجمال كحالة إنسانية متكاملة. ومن هنا، فإن أبوابها مفتوحة أمام جميع المواهب من الأصحاء وذوي الهمم، في خطوة رائدة نحو دمج فعّال يعكس روح التسامح والتنوع في مجتمعاتنا.”

 

أهداف سامية

وتهدف المسابقة إلى:

تمكين أصحاب المواهب من الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة لإبراز قدراتهم في مجالات الفن، الإبداع، والثقافة.

تعزيز ثقافة الدمج والتمثيل العادل في المحافل الفنية والجمالية.

تكريم الجمال الحقيقي المرتبط بالشخصية، العطاء، والقيم الإنسانية.

إتاحة مساحة للتواصل وتبادل الثقافات، وإيصال رسائل المشاركين إلى جمهور عربي وإسلامي واسع.

دعم واسع وتأثير ملموس

وقد حظيت المسابقة بدعم كبير من شخصيات فنية ومجتمعية وثقافية، نظرًا لما تحمله من رسالة إنسانية نبيلة تسهم في تغيير نظرة المجتمعات العربية والإسلامية تجاه مفاهيم الجمال والتميز، وتؤكد أن الإبداع لا يعرف حدودًا جسدية أو اجتماعية.

وفي ختام تصريحه، شدد رئيس المهرجان مازن يسري على أن:

“مسابقة ملوك وملكات الإبداع والجمال ليست مجرد احتفال بالمظهر، بل هي منصة راقية تحتفي بالكرامة، الموهبة، والاختلاف الجميل. إنها نموذج مُلهم لشباب اليوم بأن الجمال الحقيقي هو ما ينعكس من الروح والعقل والإرادة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى