صراع بين الاحلام والضغوطات امتحانات الثانويه العامه
كتبت/ إيمان محمد جوده
أولياء الامور والطلاب يصرخون من صعوبات امتحانات الثانويه العامه والاحلام تتسرب من بين ايديهم والضغوطات تزداد يوما بعد يوم
الطلاب يشعرون بالضغط الشديد والامل لا يزال موجود او لا موجود حيث تحدد نتائج مستقبلهم ومع ذلك يبدو أن النظام التعليمي لا ياخذ بالاعتبار مما يزيد من صعوبه الوضع
يجب على المسؤولين عن التعليم أن يراعوا هذه الضغوطات وان يعملوا على تحسين النظام التعليمي حتى يتمكن الطلاب من تحقيق أحلامهم دون ان يتعرضوا لضغوطات ويجب ان يكون هناك توازن بين صعوبه الامتحان واحتياجات الطلاب حتى يتمكن من اظهار قدرتهم الحقيقيه.
أولياء الامور يشاركون بهذه الضغوطات حيث يقلقون على مستقبل أبنائهم ويشعرون بالعجز عن مساعدتهم أنهم يرون أحلام أبنائهم تتضاءل أمام صعوبات الامتحان ويتساءلون عن جدول نظام التعليم الحالي
الثانويه العامه هي مرحله حاسمه في حياه الطلاب حيث يحددون مستقبلهم وطموحهم ومع ذلك يمكن ان تكون هذه المرحله صعبه مليئه بالتحديات خاصه مع ضغط الامتحانات
هل الامل موجود هل هناك حلول لهذه المشاكل يجب على الجميع العمل معا لتحسين النظام التعليمي وتقديم الدعوه للطلاب حتى يتمكنون من تحقيق أحلامهم وبناء مستقبلهم
الوقت الوقت لا يكفى والتفتيش مضيعه للوقت الامتحانات عايزه تركيز والاحلام تتسرب من بين ايديهم وهذه معاناه طلاب الثانويه العامه والضغوطات النفسيه.
وفي النهايه يجب أن يدرك الطلاب أن الثانويه العامه هي مرحله مؤقته وان هناك دائما أملا في المستقبل يجب أن يعملون بجد يحافظون على تحفيزهم حتى يتمكنوا من تحقيق اهدافهم وبناء مستقبلهم.