مُهندسون من أجل مصر المُستدامة تُنظم مُنتدى شباب مصر “2030”شراكة من أجل الغد..
كتبت /عائشة أمين..
-تُنظم مُؤسسة مُهندسون من أجل مصر المُستدامة وذلك بالتعاون مع جامعة النيل الأهلية مُنتدى “شباب مصر “2030” شراكة من أجل الغد برعاية وزارتي الشباب
والرياضة والأوقاف ودار الإفتاء المصرية وَذلك يوم السبت المُوافق” 30 أغسطس الجاري” بالمقر الرئيسي لِجامعة النيل بِمدينة الشيخ زايد الساعة العاشرة والنصف صباحًا تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية وَبحضور الدكتور” أشرف صبحي” وزير الشباب والرياضة والدكتور “أسامة الأزهري” وزير الأوقاف..
ويأتي إنعقاد المُنتدى في إطار حرص مُؤسسة مُهندسون من أجل مصر المُستدامة على دعم الجُهود الوطنية الرامية إلى تمكيِن الشباب وإشراكهم كَشريك رئيسي في عملية التنمية، من خلال إتاحة مساحات لِلحوار وَتبادل الرؤى مع الخُبراء وَصنّاع القرار بما يُعزز دورهم في صياغة وصناعة مُستقبل أكثر استدامة لمصر.
-من جانبه صرّح المُهندس” محمد كامل” رئيس مُؤسسة مُهندسون من أجل مصر المُستدامة أن المُنتدى يعكس إلتزام المُؤسسة بِرؤيتها في تَمكين الشباب وَتأهيلهم لِلمُشاركة بِفعالية في صياغة مُستقبل مصر وهذا من خلال دعم الإبتكار وَتشجيع الأفكار الريادية، وكذلك العمل على تعزيز مُساهمة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
-وَفي السياق ذاته أكّد “الدكتور حازم عوّاد” المُدير التنفيذي لِلمُؤسسة، أن المُنتدى يُمثل منصة تفاعلية تجمع الشباب بِالخبراء وصنّاع القرار، بِما يسهم في بناء جُسور تعاون حقيقية تسهم في رَسم سياسات مُستقبلية تتماشى مع إحتياجات المُجتمع وَمتطلبات العصر.
-جدير بالذكر أن فعاليات المنتدى تتناول عددًا من المحاور الرئيسية التي تُمثل جوهر القضايا المطرُوحة، حيثُ يسعى المُشاركون إلى مُناقشتها بعمق بهدف الوصول إلى رؤى وحلول فعّالة تخدم أهداف المنتدى تشمل: الشباب وَصناعة القرار: شراكة حقيقية في السياسات العامة من خلال مُناقشة آليات تمكين الشباب وَتعزيز مُشاركتهم في الحياة العامة، وَأيضًا محور التعليم والمهارات: إعداد جيل المُستقبل لعالم مُتغير عبر بحث تطوير التعليم وربطه بِمتطلبات سوق العمل والمهارات اللازمة لعصر الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب ريادة الأعمال والإبتكار الرقمي: من الأفكار إلي التأثير، من خلال مُناقشة سُبل دعم الشباب في مجالات الإبتكار وَالتحول الرقمي والذكاء الإصطناعي وَتشجيع إقامة مشرُوعات ريادية مُستدامة وَأخيرًا الشباب في مواجهة التغير المُناخي: شراكة من أجل الإستدامي وهذا عبر تسليط الضوء على إسهامات الشباب في التصدي لِلتحديات البيئية وتقديم حلول عملية مُبتكرة.



