“أحمد منير عطية.. بطلٌ من طنطا ومجدٌ يُصنع بالحب لا بالمناصب
“أحمد منير عطية.. بطلٌ من طنطا ومجدٌ يُصنع بالحب لا بالمناصب”
بقلم الأديب الدكتور/
عادل عبدالله علي عبده
مدرس مساعد نظم المعلومات والذكاء الاصطناعي
وأمين الإعلام بمركز طنطا
“أحمد منير عطية.. بطلٌ لا يبحث عن الأضواء”
في زمنٍ عزَّ فيه الأبطال، وبرز فيه من يتحدثون أكثر مما يعملون، يطلُّ علينا رجلٌ نادرٌ يُجسّد قيم النبل والشهامة. إنه الأستاذ أحمد منير عطية، الرجل الذي يمتلك من الأخلاق ما يُغنيه عن كل كنوز الأرض، ومن الشهامة ما يُعلي شأنه في قلوب الناس. هو ليس مجرد رجل أعمال ناجح، بل هو قصةٌ تُروى عن العطاء اللامحدود، والتفاني النادر، والوفاء الذي لا يُساوم. في كل خطوة يخطوها، وفي كل كلمة ينطق بها، تلمس معدنه الأصيل وقلبه النابض بالخير، وكأنه نُحت من صخرةٍ صلدةٍ من المجد، لا يبحث عنه بل هو من يصنعه بيديه، ويُعلّم الآخرين كيف يكونون سندًا حقيقيًا لأوطانهم.
إن المجد الحقيقي عنده ليس في المنصب أو المال، بل في ابتسامة محتاج، وراحة يتيم، وفرحة طالب علم.
في لحظات الحسم التي يحتاجها الوطن، يتقدم الرجال الذين يُدركون أن المسؤولية أمانة، وأن المجد الحقيقي ليس في المنصب، بل في خدمة الناس. لا يتوقون لسلطة، ولا يسعون لمال، فلديهم ما يُغنيهم عن كل هذا، لكنهم يمتلكون ضميرًا لا يهدأ، ووطنيةً لا تُساوم.
هذا هو الإعلامي ورجل الأعمال الذي لا يبحث عن جاه أو مال الأستاذ أحمد بيك منير عطية؛ اسمٌ لم يُصنع فجأة، بل هو عنوانٌ لعقودٍ من العطاء والتفاني في خدمة مركز ومدينة طنطا. إنه ابنٌ أصيلٌ لهذه الأرض، ترعرع على حبها، ورأى في أهلها أهله وعشيرته.
هو مرشحًا مستقلاً بمثابة حزبٌ من حب جميع أبناء قرى مركز ومدينة طنطا منادياً دائماً بالوحدة والتكاتف.
عندما نتحدث عن أحمد منير عطية، لا نذكر فقط رجل الأعمال الذي بنى إمبراطورية “المنير للمقاولات والاستثمار العقاري”، بل نتحدث عن صاحب القلب الكبير الذي أهدى وطنه تحفةً معماريةً تعليميةً بقيمة 30 مليون جنيه، لتكون مدرسةً مجانيةً لأبناء طنطا. وقد تم تسليم هذا الصرح التعليمي عام 2021، وبدأت الدراسة فيه لمراحل رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية. أما اليوم، إذا كان سيتم تنفيذ هذا الصرح التعليمي، فستتخطى قيمته الـ100 مليون جنيه.
إن عطاءه لم يتوقف عند بناء المدارس فقط، بل شمل كل شبر في طنطا. فلم يترك مستوصفًا طبيًا أو مستشفى أو مدرسة أو جامعًا إلا وساهم فيه بكل ما أوتي من مال وجهد، مقدمًا كل ما يلزم لخدمة أبناء مدينته.
كان إيمانه راسخًا بأن العطاء الحقيقي لا حدود له، وأن نهضة الوطن تبدأ من خدمة أفراده.
في انتخابات 2020 كان مستقلاً اعتمد على حب الناس، وحصل على 20 ألف صوتٍ من أبناء طنطا، في نتيجةٍ كانت إعصارًا في وجه كل المرشحين لقد أثبت أنه يملك ما لا يملكون: حب الجماهير وثقتهم.
اليوم، يعود الأستاذ أحمد منير عطية، ليدخل المنافسة من جديد في انتخابات 2025. لا يسعى لسلطةٍ هو في غنى عنها، ولا يبحث عن جاهٍ قد ناله بحب الناس، بل يأتي ليُكمل ما بدأه؛ ليكون صوتكم القوي الذي يُدافع عن حقوقكم، ويُمثِّل طموحاتكم، ويعمل على النهوض بمركز ومدينة طنطا تحت مظلة مبادرة “بالعلم نبني الوطن”.
مبادرات “بالعلم نبني الوطن”
من منطلق إيمانه بأن النهضة الحقيقية لأي أمة تبدأ من أبنائها، أطلق الأستاذ أحمد منير عطية مجموعة من المبادرات تحت مظلة “بالعلم نبني الوطن” والتي لا تقتصر على التعليم فقط، بل تمتد لتشمل جوانب الحياة كافة. فقد عمل على إطلاق مبادرات مجتمعية وإنسانية واسعة النطاق لخدمة أهل طنطا، وفيما يلي بعض من أهمها:
* مبادرة “كلكم ولادنا”: حرصًا منه على مستقبل الأجيال، أطلق هذه المبادرة التي قدمت مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة على مستوى محافظة الغربية في قاعات معروفة مثل “جيفال” و”جرين بلاس”.
* تكريم أوائل الثانوية العامة: كان سبَّاقًا في تكريم أوائل الثانوية العامة، إيمانًا منه بأهمية دعم وتشجيع الأجيال الصاعدة على التفوق والتميز، فهم قادة المستقبل وأساس نهضة الوطن.
* بناء جيل من العلماء: أطلق مبادرة اليوسي ماس لإنشاء جيل من الأطفال قادرين على التفكير العلمي، ليكونوا علماء المستقبل، مستثمرًا في العقول الصغيرة لصناعة نهضة كبرى.
* تكريم حفظة القرآن الكريم: بادر بتكريم حفظة القرآن الكريم في مبادرة لتشجيع حفظ كتاب الله ودعم أهله، إيمانًا منه بأن القرآن نورٌ للعقول والقلوب.
* مبادرات رياضية: نظم دورات رياضية في جميع المراكز، مع تقديم تكريمات مادية ومعنوية للمتميزين، إيمانًا منه بأن العقل السليم في الجسم السليم، وأن الرياضة تبني شخصيات قوية قادرة على العطاء.
* دعم ذوي الهمم: كانت له مبادرات خاصة لدعم ذوي الهمم، حيث حرص على تقديم الدعم المادي والرياضي لهم، ليكونوا جزءًا فاعلاً في المجتمع، وإرساءً لمبدأ تكافؤ الفرص للجميع.
* دعم الشباب: عمل على دعم شباب طنطا من خلال فتح أبواب الرزق لهم، وإطلاق مبادرات تهدف إلى مساعدتهم على تحقيق طموحاتهم المهنية، لإخراج جيل من رواد الأعمال والقادة.
* مبادرات العطاء الإنساني: قدم المساعدات المادية والإنسانية للمحتاجين في أحلك الظروف، وكان سباقًا في دعم دور الأيتام والمسنين، بتقديم الدعم المادي والعلاجي والمستلزمات الغذائية، وتوفير الكشوفات الطبية، إيمانًا منه بأن مساعدة المحتاجين هي أسمى أنواع العطاء.
* مبادرة “فرح أطفالنا”: لم ينسَ الأسر وأطفالها، فكانت له مبادرة “فرح أطفالنا” التي تتكرر كثيرًا على مدار العام، حيث يدعو الأسر وأطفالهم لقضاء يوم كامل من البهجة واللعب والمرح في الملاهي والحدائق، إيمانًا منه بأن سعادتهم عنده هي الأغلى.
* حملات التبرع بالدم: أطلق حملات تبرع بالدم أنقذت أرواحًا، إيمانًا منه بأهمية العطاء وتقديم المساعدة للمرضى والمحتاجين، فكل قطرة دم هي حياة جديدة.
* مبادرة “أيادي الخير”: تهدف المبادرة إلى حل المشاكل المادية وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إرساءً لمبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.
* دعم الأسر: بادر بتوزيع وجبات على طلاب المدارس، خاصة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، إيمانًا منه بأن التغذية السليمة هي أساس التعلم السليم.
* الاستجابة للأزمات: أثناء جائحة كورونا، كان سباقًا في تقديم الدعم من خلال توصيل وجبات للمرضى وجميع الأطقم الطبية في المستشفيات، وتوفير مواد غذائية ومستلزمات طبية لها. كما تم تكريم جميع الأطباء والعاملين بمستشفيات العزل، وتم تطهير قرى مركز ومدينة طنطا بمواتير رش الكلور وتوزيع بوابات تعقيم على جميع الهيئات الحكومية في المدينة.
إنها لحظة حاسمة، ومسؤولية تقع على عاتق كل مواطن في طنطا. فلنقف جميعًا يدًا واحدة، أبناء القرى والمدينة، لدعم هذا الرجل الشريف الذي نذر حياته لخدمتنا. صوتنا له ليس مجرد تصويت، بل هو وعدٌ له، ومستقبلٌ لأولادنا.
اللهم يا من بيدك ملكوت كل شيء، سدد خطى هذا الرجل الصالح، وبارك في جهده وعطائه، واجعله خير سندٍ وعونٍ لأبناء وطنه، فهو أهلٌ للثقة، وأهلٌ لمجدٍ حقيقي لا يُشترى ولا يُباع، بل يُبنى بالحب والعطاء. اللهم اجعل كل ما قدمه في ميزان حسناته، واجزه خير الجزاء في الدنيا والآخرة، وارفع به شأن طنطا وأهلها.