وفيق نصير: مخاطر اتغير المُناخي سرّع دورة الطبيعة وأرهقها.
وفيق نصير: مخاطر اتغير المُناخي سرّع دورة الطبيعة وأرهقها.
كتبت /عائشة أمين..
-العالم يشهد موجات فَيضانات وَزلازل وَحرائق غابات مُتكررة.. هل مَا يحدث مجرد ظواهر طبيعية أم نتيجة مُباشرة لِلتغير المُناخي؟
-في ظل تَصاعد الكَوارث الطبيعية وَتفاقم أزمات المياه وَالطاقة وَالتلوث أصبح ملف البيئة حَديث العالم يعرفنا الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة ليتحدث بصراحة عن المخاطر الراهنة وَالحلول المُمكنة.
-الكَوارث الطبيعية عرفها الإنسان مُنذ القدم لكن ما نشهده الآن مُختلف..التغير المُناخي الناتج عن النشاط البشري – من إنبعاثات وَقطع للغابات وَتوسع عُمراني جائر – جعل الظواهر أكثر شدة وتكرارًا.. نحن سرّعنا دورة الطبيعة وأرهقناها.
-كَما فسر الأمن المائي للمياه صارت الذهب الأزرق.. الجفاف يزداد في مناطق واسعة، وَدول كثيرة تُستخدم المياه كأداة ضغط سياسي.. بدل أن تكون وَسيلة تعاون بين الشعُوب تحولت إلى سلاح يهدد الأمن القومي.
-وعرفنا عن حرب اوكرانيا وروسيا هذه الحرب كانت نقطة تحول أوروبا أسرعت في البحث عن بَدائل لِلغاز الروسي فَزادت إستثماراتها في الشمس وَالرياح..والصين سبقت بِمشروعات عملاقة ..وَالولايات المُتحدة دخلت بقوة.. المدهش أن الحروب سرعت الإنتقال لِلطاقة النظيفة أكثر من مُؤتمرات المُناخ.
-كم يؤكد أن الإقتصاد الأخضر يعني هواء أنقى، فواتير كهرباء أقل، وصحة أفضل.. هو ليس رفاهية بل أساس للمعيشة، ويخلق فرص عمل جديدة أيضًا.
-وعرفنا عن قضية البِلاستيك لا يختفي بل يتحول إلى جزيئات دقيقة “ميكروبلاستيك”. الأسماك تبتلعها ثم تصل إلى موائدنا.. نحن في دائرة تلوث صامتة تعود إلينا في طعامنا ومائنا.
-ويؤكد أن الزراعة الذكية هي إستخدام التكنولوجيا لِتقليل الفاقد وزيادة الإنتاج. مثلًا: أجهزة إستشعار تضبط حاجة النبات من المياه أو زراعة رَأسية دَاخل المُدن.. هذه حلول وَاقعية لا بد أن نُطبقها لِمواجهة نقص المياه وَضغط السكان.
-وكما أكد أن هناك أمل موجود لَكن يحتاج إرادة.. العالم يملك حلولًا وتقنيات لكن البطء في التنفيذ يُضاعف الخطر. الدولة يجب أن تضع سياسات صارمة وَالمُجتمع يغيّر سلوكه.. التغيير يبدأ من خطوات صغيرة مثل ترشيد المياه وتقليل استخدام البلاستيك.
-وأخيرًا يؤكد عضو البرلمان العالمي دكتور “وفيق نصير” البيئة ليست ملفًا ثانويًا بل هي أساس الإقتصاد والأمن والصحة. إذا فقدنا التوازن مع الطبيعة..سنفقد مُستقبل أولادنا.. هذه قضية توحّد البشر جميعًا بلا استثناء.