المشاهير والمهرجانات

حصريا :مشهد العودة المبهر للمرة الثانية و                   قمة شرم الشيخ.. مصر بتعيد رسم                الخريطة من غير ما ترفع صوتها.

كتب اللواء الدكتور سامي دنيا

🔴🔵 مشهد العودة العظيم يهز العالم ويزلزل الكيان:يتكرر مشهد العودة المبهر للمرة الثانية في عام واحد ، مرة بعد هدنة يناير ، والثانية بعد اتفاق ترامب ، ليضع امام العالم اجمع حقيقة جديدة تحدث للمرة الاولى في هذا الصراع ، محدش هيسبب ارضه ويمشي تاني ، ابني مش هيبقى في حضني واسيبه واروح ادور عليه في مفاوضات الوهم ، الارض هنا مش مقابل السلام ، لاء ، الأرض مقابل الحياة كلها ، تمسك اهالي فلسطين بأرضهم عامل error لكل شعوب العالم ، والمشهد ده بالنسبة لهم مش مفهوم ومش منطقي ، ديار #مدمرة وحياة #مهدمة ومع ذلك ملايين بترجع لبيوتها اول ما يحل السلام وتنتهي الحرب المشهد ده مؤلم للنتن اكثر من احداث ٧ اكتوبر نفسها ، مشهد دمر وهم الهجرة الطوعية اللي كانت آخر ضوء امل يراهن عليه النتن قبل ما يتجرع #السم ويمضي على الاتفاق ، والاهم ان حتى لقطة الاحتفال مش هيقدر ياخدها بعد رفض مصر استقباله لانه على قوائم ترقب الوصول ، واحنا بنلتزم بالقانون الدولي ، ولو شوفناه في مصر هنسلمه للمحكمة الجنائية الدولية

=======

🔴🔵 قمة شرم الشيخ.. مصر بتعيد رسم الخريطة من غير ما ترفع صوتها ..بداية كدا…حصل اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الأمريكي روبيو، ناقشا خلالها الترتيبات الخاصة بقمة شرم الشيخ…🔴🔵 الحدث مش مجرد قمة

قمة شرم الشيخ وصفها “روبيو” بـ”الحدث المهم والاستثنائي”، هي مش مجرد توقيع اتفاق، دي لحظة استعادة مصر لموقعها الطبيعي كصانعة للتوازن في المنطقة.

القمة هيرأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهيشارك فيها زعماء عرب وغربيين كبار، لكن الملاحظة الأهم إن في أطراف شايفة القمة دي تهديد لمكانتها أو نفوذها الإقليمي.

🔴🔵 غياب نتـ.ــنيـ.ــا.هـو ورسالة القاهرة

غياب نتـ.ــنيـ.ــا.هـو مش صدفة، ولا اعتراض بروتوكولي، لكنه مؤشر على حالة التوتر المكتوم بين تل أبيب وواشنطن من ناحية، وبين تل أبيب والقاهرة من ناحية تانية….مصر ببساطة بتلعب دور الضامن والمُقرّر، مش مجرد وسيط، ودا اللي طبيعي لأن مصر كبيرة، بس دا هيزعل ناس كتيرة كالعادة بالبلدي كدا مقموصين. 🔴🔵 القاهرة من غير ضجيج

في الوقت اللي غيرها بيحاول يشتري أدوار أو يفتعل مبادرات، مصر اختارت تمشي بخط ثابت وواثق: فرضت كلمتها من غير مساومة ولا تنازلات…..القاهرة ما قالتش إنها “هتدفع” ولا “هتتنازل”، لكن الكل بيتحرك دلوقتي على إِيقاعُها هي على نفس التون ونفس المذهب وده لوحده كفيل يوجّع اللي كان فاكر إن مصر خرجت من المعادلة…… مصر رجعت وبقوة والجميع يلتف حولها الآن ليستمع ويرى ويتعلم واول درس وأهم درس هو الصبر والصمود والثبات الانفعالى ونجحت مصر فى كل هذا بإمتياز والحمد لله رب العالمين ……نستمر نحمد ربنا …… وإذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى