المشاهير والمهرجانات

ليس مجرد جراح: الدكتور خالد إكرام.. بصمة إنسانية في عالم الطب

بقلم الأديب الدكتور/
عادل عبدالله علي عبده
مدرس مساعد نظم المعلومات والذكاء الاصطناعي- أمين لجنة التدريب والتثقيف بحملة تحيا مصر لدعم فخامة السيد الرئيس والجيش والشرطة بمحافظة الغربية – وأمين عام الإعلام بمركز طنطا محافظة الغربية عن حزب الجبهة الوطنية.

في رحاب الحياة يمر بنا أشخاص لا يشبهون إلا أنفسهم يتركون أثرًا عميقًا وبصمة لا تُنسى في قلوب من حولهم. ليسوا مجرد أصحاب مهنة بل هم حاملو رسالة سامية تجعل من عملهم عبادة ومن تواجدهم مصدرًا للأمل. ومن هؤلاء الأعلام الذين يُعدون رمزًا للعطاء والإنسانية في مدينة طنطا هو الأستاذ الدكتور خالد إكرام جراح العظام الذي يجمع بين براعة اليد وطيب القلب.

جراحة لا تُنسى: ليس فقط علاجًا للعظام
لا يختلف اثنان على أن الدكتور خالد إكرام هو أكثر من مجرد جراح عظام. إنه استشاري العظام الذي يرى في كل مريض قصة، وفي كل ألم دعوة للعطاء. في عيادة خالد بن الوليد بالتأمين الصحي بطنطا، هو ليس فقط استشاري جراحات العظام، بل هو أيضًا استشاري الإنسانية والرحمة في قلوب كل من تعامل معه. كل من يمر عليه لا ينسى ابتسامته الهادئة، وكلماته المطمئنة، وقدرته الفريدة على تحويل لحظات القلق والألم إلى شعور عميق بالأمان والطمأنينة.

إن مهنته في جراحة العظام ومناظير المفاصل للركبة والعمود الفقري والكتف لا تقتصر على إصلاح كسور العظام أو معالجة آلام المفاصل، بل تمتد لتجبر خواطر الناس وتداوي أرواحهم. يروي المرضى قصصًا عن إنسانيته التي تتجاوز حدود الواجب المهني، فهو لا يترك سؤالًا دون إجابة شافية، ولا شكوى دون اهتمام حقيقي. يتابع حالاتهم وكأنها جزء من مسؤولياته الشخصية، ليثبت أن الطب يمكن أن يكون رسالة عظيمة قبل أن يكون مجرد مهنة.

الفرق بين الطبيب والإنسان:
في عالم أصبح فيه التعامل مع المريض مجرد روتين يُقدم الدكتور خالد إكرام نموذجًا فريدًا يجسد معنى “الطبيب الإنسان”. يرى أن دوره لا ينتهي بمجرد كتابة الوصفة أو إجراء الجراحة بل يبدأ عند بناء جسر من الثقة والود مع مريضه. إنه يكسر الحاجز النفسي بين الطبيب والمريض ليصبح صديقًا وأبًا لكل من يحتاج إليه.

يؤمن الدكتور خالد إكرام بأن أخلاق المهنة لا تُدرس في الجامعات فقط بل تُزرع في القلوب الطيبة. ولذلك لم يكتفِ بإتقان تخصصه العلمي بل حرص على إتقان الجانب الإنساني الذي هو جوهر مهنة الطب. هذا الإخلاص ليس منة بل هو طبع أصيل يُثاب عليه وسعادة تُروي قلبه قبل أن تداوي غيره.

دعاء من القلب
يا رب العالمين نسألك باسمك الأعظم أن تبارك في أخينا الفاضل الأستاذ الدكتور خالد إكرام. اللهم اجعله مباركًا أينما كان وزده علمًا وحكمةً وإخلاصًا. اللهم اجعل عمله خالصًا لوجهك الكريم واكتب له بكل خطوة خيرًا وبكل كلمة طيبة حسنة وبكل مساعدة أجرًا. اللهم ارفع قدره ويسر أمره واجعله دائمًا سببًا في جبر الخواطر. واحفظه بعينك التي لا تنام وأدم عليه نعمة العطاء وامنحه الصحة والعافية في كل وقت وحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى