المنظمة العربية للتنمية الإدارية: القاهرة تستضيف المنتدى العربي الثالث لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في العصر الرقمي، الأسبوع المُقبل

كتبت / نيفين صبري

تُنظِّم المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية، المنتدى العربي الثالث لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في العصر الرقمي”دور التحول الرقمي في تعزيز الشفافية والنزاهة في السياسات العامة”ويُعقد المنتدى بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، ومنظمة الشفافية الدولية (الائتلاف العالمي ضد الفساد)، وذلك خلال يومي 22-23 أكتوبر بالقاهرة، وبمشاركة رفيعة المستوى من أصحاب المعالي الوزراء، والمستشارين، والخبراء والمختصين في مجالات الشفافية، القانون، مكافحة الفساد، والتحول الرقمي من مختلف الدول العربية.

ويهدف المنتدى العربي الثالث لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في العصر الرقمي إلى استكشاف سُبل الاستفادة من التحول الرقمي كأداة استراتيجية لتعزيز النزاهة في السياسات العامة، من خلال عرض حلول تكنولوجية مبتكرة، ومناقشة تجارب إقليمية ودولية ناجحة، وتبادل أفضل الممارسات في مجال الشفافية والحَوْكمة، بمشاركة صُنّاع القرار، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية. كما يُسلط المنتدى الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في منع الفساد وتقليصه، عرض مبادرات ناجحة في مكافحة الفساد باستخدام التقنيات الحديثة، تعزيز الحوار حول الأطر القانونية والسياساتية المرتبطة بالتحول الرقمي ومكافحة الفساد، ودعم الشراكات بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

وسيتناول المنتدى على مدار أيامه وجلساته عدة محاور من بينها: مستقبل مكافحة الفساد في ظل التحول الرقمي، تقنية البلوك تشين والحوكمة الشفافة، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في الكشف عن الفساد، الموازنات المفتوحة والمساءلة العامة، التعاقد المفتوح ومراقبة المشتريات، االتحديات الأخلاقية والأمنية في الابتكار الرقمي، حماية البيانات والحق في الوصول إلى المعلومات، والهوية الرقمية والتدفقات المالية غير المشروعة.

ويُعد المنتدى العربي الثالث لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في العصر الرقمي منصة رائدة لتعزيز التعاون العربي والدولي في مواجهة الفساد، وتحفيز الحوار المشترك نحو بناء بيئة رقمية آمنة وشفافة تدعم أهداف التنمية المستدامة، وتُرسّخ ممارسات الحوكمة الرشيدة في الدول العربية، ما يشهد المنتدى حضورًا واسعًا من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات مكافحة الفساد، والوزارات المعنية بالتنمية، وأعضاء المجالس النيابية، والخبراء، والباحثين، ومراكز الدراسات الاستراتيجية، بالإضافة إلى القيادات الإدارية والمالية والرقابية في القطاع الحكومي